مطوية حول التدخين من إنجاز
جمعية حوار النسائية/ وجدة جمعية النهضة / وجدة
لا للتدخين . . .
. . . لا للمخدرات
{ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}
{ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث}
صدق الله العظيم
انتشار مهول
تشير الإحصائيات الرسمية وإحصائيات الجهات المدنية المتخصصة إلى ارتفاع مطرد لنسبة التدخين في صفوف التلاميذ وخاصة في المرحلة الثانوية، وفي صفوف الفتيات كذلك.
ولأن التدخين طريق لتعاطي المخدرات، فقد استشرى كذلك بمؤسساتنا التربوية التعاطي للمخدرات بما فيها المهربة (القرقوبي). ويتم استعمال وسطاء من المغرر بهم من التلاميذ أنفسهم للترويج لتجارة المخدرات بمختلف أنواعها وأشكالها.
في الوقت الذي تعرف فيه نسبة التدخين في الدول المتقدمة تراجعا ملحوظا بفضل تنامي الوعي الصحي والبيئي عند مواطنيها يشهد استهلاك السجائر بدول العالم الثالث ارتفاعا مخيفا من جراء تكثيف شركات التبغ لحملاتها الإشهارية بهذه الدول بواسطة احتضان المسابقات الرياضية وغيرها أمعانا في غواية الشباب. ومن يدري فقد تكون أنت الضحية المقبلة لهذه السموم!؟
المواد السامة في التبغ:
يحتوي التبغ على أكثر من 4000 مادة سامة أشهرها:
النيكوتين: قطرة واحدة منها على لسان كلب تكفي لقتله في الحال من جراء شلل في التنفس. وهو المسؤول عن الإدمان على التدخين.
أول أكسيد الكربون CO: وهو غاز سام يوجد في أنبوب عادم السيارات، يقلل كمية الأكسجين التي تصل إلى الخلايا مما يفسر عجز كبار المدخنين عن القيام بأبسط التمارين الرياضية ويفسر كذلك حدوث الأزمة القلبية.
القطران: خليط من عدة مواد تسبب السرطان تجريبيا عند الحيوان.
مواد أخرى: تشمل الأمونيا (ويستخدم في تنظيف الحمامات) وأرسنيك (يستخدم لقتل الفئران).
التدخين والوفيات:
يموت سنويا أكثر من خمسة ملايين شخص في العالم من جراء الإصابة بسرطان الرئة والتهابات القصبات الهوائية المزمنة وأمراض القلب. وهذا يعني أن التدخين وحده يقتل أكثر مما تقتل الحروب وحوادث السير والسيدا... مجتمعة، إنه أكثر أسلحة الدمار الشامل فتكا بالبشرية!!