الحزن النبيل
وبــقــيــت أغـــنــــي عــلــيـــك
غـنــاوي الـحـسـرة والأســـف الـطـويــل
وعــشــان أجــيــب لــيــك الــفـــرح
رضـــيـــان مــشــيــت للـمـسـتـحـيـل
ومــعــاك فــــي آخـــــر الــمـــدى
فتـيـنـي ياهـجـعـة مـواعـيــدي الـقـبـيـل
بعـتـيـنـي لــــي حــضــن الأســـــى
وسـبـتـيـنــي لــلــحــزن الـنـبــيــل
ومشـيـت مـعـاك كــل الخـطـاوي الممـكـنـة
وبـــقـــدر عـلـيــهــا وبـعــرفــهــا
أوفيـت ومــا قـصـرت فــي حـقـك ولا كان
عـــرفـــة غـــيـــرك أصــادفــهـــا
وقــــدر هــــواك يجـيـبـنـي لــيـــك
جـــمـــع قـلــوبــنــا وولــفــهـــا
وكتـيـن بقـيـتـي مـعــاي فـــي أعـمـاقـي
فـــي أعـمــاق مـشـاعــري الـمـرهـفـة
لا مــنـــك إبـــتـــدت الظروف .
لا بــيــك إنـتـهــت الأمــانــي الـمـتـرفـه
نــــــدمــــــان أنـــــــــــــا
أبــداً وحـاتـك عـمـري مــا شـلـت الـنــدم
مــــا أصــلـــوا حـــــال الـدنــيــا
تـســرق مُـنـيـة فـــي لـحـظـة عـشــم
وأنـــا عـنــدي لـيــك كـــان الــفــرح
رغــم إحتمـالـي أسـاكـي يــا جــرح الألــم
كان خوفي منك جاي .. من لهفة خطاك على المواعيد الوهم
أهـــوه نـحــن فـــي الآخـــر ســــو ى
بـــاعــــنــــا الــــــهــــــوى
مـاشـيــن عــلــى ســكـــة عــشـــم
وبــقــيــت أغـــنــــي عــلــيـــك
غـنــاوي الـحـسـرة والأســـف الـطـويــل