[center][b]عشرات الآلاف استقبلوا وفد الحركة و السلطات تمنع النازحين من المشاركة و مطالب بمرشح واحد لتحالف جوبا
عرمان: أرض دارفور لأهل دارفور و مع الإقليم الواحد و تأمين عودة النازحين
فاقان: فوز عرمان يعني انتهاء الحرب وعلى أهل دارفور التصويت له من أجل السلام والوحدة
نيالا/ الضعين/ سامية إبراهيم
احتشد عشرات الآلاف يوم أمس في مدينة نيالا والآلاف في
الضعين بجنوب دارفور لاستقبال مرشح الحركة الشعبية ياسر عرمان ووفد الحركة الذي دشّن حملته الانتخابية بالإقليم بمشاركة نائب رئيس الحركة جيمس واني إيقا والأمين العام للحركة فاقان أموم بينما منعت السلطات تدفق آلاف النازحين وقطعت الكهرباء لإفشال حفل التدشين. في غضون ذلك أكّد عرمان أنّ دارفور لأهل دارفور، ودعم مطالب أهل دارفور العادلة في السلطة والثروة، بينما اعتبر أموم فوز عرمان بالرئاسة إنهاء للحرب بدارفور. وبدأ وفد من الحركة الشعبية ضم نائب رئيس الحركة جيمس واني إيقا والأمين العام فاقان أموم ومرشحها للرئاسة ياسر عرمان رحلة تدشين حملة الحركة الانتخابية في ولايات دارفور الثلاث في استقبال جماهيري غير مسبوق في تاريخ الإقليم، وبتدافع عشرات الآلاف في نيالا وفي الضعين لاستقبال الوفد الكبير وعلت هتافات ( دارفور سلام و عدالة) و(فائز فائز يا عرمان)، ومرشح واحد لتحالف جوبا لإسقاط مرشح المؤتمر الوطني. وأعلن مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية ياسر عرمان عند توليه الرئاسة بإصدار قرارات لحل مشكلة دارفور بصورة شاملة، وأن تكون أرض دارفور لأهلها وإعادة الإقليم الواحد، وتأمين عودة النازحين إلى قُراهم، بينما استنكرت الحركة احتجاز السلطات لثمانين عربة من المعسكرات السريف وكلمة ومواطني حي كوريا من الوصول إلى ميدان المولد بنيالا أمس ووصلوا مكان الاحتفال . وطالب عرمان في تدشين حملته في مدينة نيالا المؤتمر الوطني بالاعتذار عن الانتهاكات التي ارتكبها في حق أهل دارفور. وشدد مرشح الحركة على ضرورة الإفراج عن منسوبي الحركة المعتقلين بالولاية، وقال وسط الآلاف من مناصريه من الاستحالة بمكان أن يصوّت أهل دارفور للمؤتمر الوطني. ودعاهم للتصويت لرمز النجمة . وطالب المشاركين في الاحتفال بتدشين الحملة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء دارفور. وقال (الحركة كانت تعمل علي حل مشكلة دارفور قبل الانتخابات لكن استعجال الوطني للانتخابات حال دون ذلك) وتابع ( سنلقن المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة درساً سيذكره التاريخ). ودعا الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم مواطني جنوب دارفور للتصويت لعرمان من أجل السلام والوحدة الطوعية، وأشار إلى أنّ فوز عرمان بالرئاسة يعني انهاء الحرب بدارفور لأنّ المؤتمر الوطني لا يريد إنهاء الحرب في الإقليم . وقال (تعبنا تعبنا من الحروب). مشيراً إلى أنّ وقت الانقلابات قد ولّى والسلطة سيتم تبادلها عبر الانتخابات. ودعا لإعطاء فرصة جديدة للشباب من خلال عرمان لإسقاط حكم البشير الذي استمر 21 عاماً . ومن جانبه كشف نائب رئيس الحركة جميس واني ايقا عن زيارة مرتقبة لسلفاكير لدارفور. وقال (كان يمكن حل مشكلة دارفور منذ أول عام لكن المؤتمر الوطني لايريد ذلك). من جانبه قال مرشح الحركة لمنصب والي جنوب دارفور عمر عبد الرحمن المشهور بعمر فور (نحن في الحركة الشعبية لنا أولويات لابد من الوقوف عندها أولها قضية دارفور.