التقنية مأخوذة من أتقن الفعل الماضي ومصدره الإتقان، ثم قيست الكلمة قياسا شاذا على وزن تفعلة. هذا وقد تعرف أيضا بالالتطوير وتطبيق الأدوات وإدخال الآلات والمواد والعمليات التلقائية والتي تساعد على حل المشاكل البشرية الناتجة عن الخطأ البشري. أي إنها استعمال الأدوات والقدرات المتاحة لزيادة إنتاجية الإنسان وتحسين أدائه.
كلمة Technologia الرومية من مقطعين: techno وتعني الفن أو الحرفة، وlogia أي الدراسة والعلم. فمصطلح التقنية يعني تطبيق العلم والمعرفة في جل المجالات.
محتويات [أخف]
1 التعريف والاستعمال
2 أنواع التقنية
3 انظر أيضا
4 وصلات خارجية
5 المصادر
[عدل] التعريف والاستعمال
سهل اختراع المطبعة للعلماء وسياسةالساسة التواصل بأفكارهم وقادتهم إلى عصر التنوير; وهذا مثال عى التقنية كقوة ثقافية.إن استعمال الاصطلاح تقنية أو تكنولوجيا قد تغير بشكل ملحوظ على مدى الـ200 سنة الماضية. قبل القرن العشرين، لم يكن المصطلح (Technology) مشهوراً في الإنكليزية، وغالبا ما كان يشير إلى وصف أو دراسة الفنون المفيدة.[1] كان المصطلح متعلقاً بالتعليم الفني في الغالب، كما في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (تأسس في 1981).[2] تصاعدت العبارة "تكنولوجيا" حتى اشتهرت في القرن العشرين مع الثورة الصناعية الثانية. في مجال العمليات، أصبح المصطلح مرتبطا بعالم العلوم، الأعمال الكبيرة، والهندسة، مستثنياً العمال، النساء، والأفراد الغير غربيين.[3][4] اختلف معنى التقنية في أوائل القرة العشرين حينما عمل علماء الإجتماع الأمريكيين بداية مع ثورستن فبلن - على ترجمة الأفكار من المفهوم الألماني لـ, Technik إلى "technology" أي "تكنولوجيا" في التعريب العربي (إبقاء على الكلمة اليونانية أو "تقنية" بالمعنى). في الألمانية واللغات الأوروبية، ظهر تفريق بين Technik وTechnologie والذي لايوجد في الإنكليزية حيث أن كلا الكلمتين يتم ترجمتهما عادة إلى "technology." في أعوام 1930s، لم تشر عبارة تكنولوجيا في الإنكليزية إلى علم الفنون الصناعية، بل إلى الفنون الصناعية بعينها.[5] في 1937، كتب عالم الاجتماع ريد براين - Read Bain wrote أن "التكنولوجيا تتضمن جميع الأدوات، الآلات، machines, الآنية، الأسلحة، الأجهزة، الكسوة، سبل التواصل، وأجهزة النقل، والمهارات التي ننتج بفضلها ونستعملها."[6] لايزال تعريف براين شائعاً بين الدارسين هذه الأيام، خاصة علماء الاجتماع. لكن تعريف التكنولوجيا بأنه العلوم التطبيقية مكافئ بارز بشكل خاص من قبل العلماء والمهندسين، بالرغم من رفض غالبية علماء الاجتماع الذين يدرسون التكنولوجيا لهذا التعريف.[7] حديثا، استعار الدارسون عبارة "technique" من الفلاسفة الأوروبيين لتوسيع المعنى إلى صور أخرى تتعلق بالأجهزة الدقيقة كما في أعمال فوكو Foucault's على تقنيات الذات ("techniques de soi").
تقدمت التراجم والدارسون بتعريفات عديدة.يعرف قاموس مريام ويبستر المصطلح على أنه: "التطبيق العملي للمعرفة خاصة في حقل معين" "الإمكانية المعطاة من التطبيق العملي للمعرفة".[8] أورسولا فرانكلن, في حاضرتها "العالم الحقيقي للتقنية" عام 1989، قدمت تعريفاً آخر للمفهوم; بأنها "تطبيق، للطريقة التي نعمل بها الأشياء من حولنا".[9] يستعمل المصطلح عادة ضمن مجال معين من التقنية، أو إلى التقنية العليا أو إلكترونيات المستهلك، بدلا من التعبير عن التقنية كمفهوم عام.[10] بيرنارد ستيغلر، في التقنيات والزمن، 1، يعرف التقنية بطريقتين: بأنها "السعي وراء الحياة بطرق مختلفة عن الحياة", وبأنها "مادة لا عضوية منظمة."[11]
يمكن تعريف التقنية أو التكنولوجيا بمفهوم أوسع أنها الأشياء الموجودة بنوعيها، المادية واللّامادية، التي تم تخليقها بتطبيق الجهود المادية والفيزيائية للحصول على قيمة ما. في هذا السياق، تشير التقنية إلى المعدات والآلات التي يمكن استعمالها لحل المشاكل الحقيقية في العالم.[12